Not known Factual Statements About الذكاء العاطفي عند المرأة
لا يمكن أن تتمتع بالذكاء العاطفي والاجتماعي ما لم تمتلك ثقافة الاعتذار، والاعتراف بالخطأ، وتحمل المسؤولية وتقبل اللوم، مما يكسبك احترام وثقة الآخرين، ويعزز شعورهم بالامتنان نحوك.
وإن أخذت دورها الطبيعي كـ"مولد الطاقة"، والمتدارك للأمور والمشاكل، وإدارة المشاعر لدى جميع أفراد العائلة، والتربية بالعاطفة الخاضعة للعقل، استطاعت أن تبني عائلة وتديرها وفق المنهج الإلهي.
وهي كما ذكرنا آنفاً القدرة على الجمع بين العواطف والمنطق؛ وهذا يشمل جانبين؛ الأول معرفة الذات جيداً لتتمكن من اكتساب المعرفة التي توصلها إلى إدراك عواطفها، وفهم نفسها جيداً فتصبح أكثر قدرة على التنبؤ بنتائج السلوكات والتصرفات التي تقوم بها، والثاني القدرة على استعمال الإدراك الذاتي لتصبح أكثر مرونة وإيجابية وقدرة على توجيه سلوكها توجيهاً صحيحاً.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
لكن، بعد أن تدرك هي معناه وكيفية تنميته والفوائد المرجوة منه.
يساعد التأمل على زيادة وعيك بجميع مشاعرك وتجاربك، والالتزام بممارسة التأمل يطوّر لديك مهارات تقبل المشاعر ويوفر فوائد أخرى مثل المساعدة على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.
لكي تتأكد أنَّ المرأة ذات ذكاء عاطفي يجب أن تتوافر فيها الصفات والخصائص الآتية:
يمتاز صاحب الذكاء الاجتماعي عن غيره من الأشخاص بثقته بنفسه والتواضع في الوقت عينه، إذ إنه يدرك ما نقاط قوته، وما نقاط ضعفه.
كُن على دراية بمدى فاعلية استخدامك للتواصل غير اللفظي؛ لأنَّه من المستحيل تجنب إرسال رسائل غير لفظية للآخرين حول شعورك واعتقاداتك. في الواقع، تساعدك عضلات الوجه، خاصةً تلك الموجودة حول العينين والأنف والفم والجبين، على نقل مشاعرك بصمت بالإضافة إلى قراءة النوايا العاطفية للآخرين.
وربما تجدر معرفة أمر في البداية، لقد نما المخ العاطفي قبل المخ التحليلي، وهو المخ المشترك بين الإنسان وباقي الحيوانات أو ما تسمى بالثدييات. وهنا يتبادر إلى الذهن تلقائيا صورة الأم والأمومة، والحاضنة التي حملت الإنسان في أحشائها، وربته، وأغدقت عليه من حنانها، والتي كانت الوحيدة التي تفهم ماذا يريد، ولماذا يبكي، حين لم يكن له لسان يتكلم به، أو فهم تحليلي منطقي.
يتمتَّع الأطفال بالذكاء العاطفي بطبيعتهم، فيكوِّنون الصداقات بسهولة، ولديهم القدرة على الفرح دوماً؛ لأنَّهم مجبولون على التعاطف وعيش التجربة العاطفية بكلِّيتها، ثمَّ نسيانها والمضي قدماً، لذا أصغِ إلى أطفالك وتعلَّم منهم، وستنمِّي ذكاءك العاطفي، وتعزِّز المرونة والاحترام المتبادل في العائلة.
إقرأ أيضاً: الذكاء العاطفي بين الزوجين وخطوات الوصول إلى علاقة زوجية ذكية عاطفياً
ومن أجل ذلك تحدثت الدراسة عن نقاط عدة تشكل مجتمعة ما يمكن أن نسميه «الذكاء العاطفي».
تترافق مرحلة المراهقة مع صعوبات متعددة، لأنَّ لا أحد يعرف بالضبط كيفية التعامل مع التغيرات الهائلة التي يمر بها المراهقون، إذ من الطبيعي أن يبتعد الأطفال عن والديهم حينما يصلون إلى مرحلة البلوغ، ولكن يجب أن يحرصا على أن يبلغ الأطفال هذه المرحلة آمنين وأصحاء نفسياً، وتقتضي هذه نور المرحلة التعامل مع الأطفال بتعاطف للقدرة على تفهمهم حينما تؤدي التغيرات الهرمونية إلى تقلبات في مزاجهم، كما يتطلَّب الأمر وعياً دائماً ليظلَّ الآباء مصدر الأمان والحكمة التي يحتاجها المراهقون أكثر من أي وقت مضى.